الخميس، 22 يناير 2009

من هو الشهيد عمار الكاظمي




اسمه ونسبه ونشأته


هو عمار حسن خزعل جاسم المؤمن الكاظمي من مواليد مدينة الكاظميه المقدسه ولد في 3 . 11 . 1982 . نشأ في عائله مولعه في حب خدمة أهل البيت . حيث كان جده الشيخ العلامه خزعل جاسم المؤمن أحد شيوخ جامع براثه في الستينات . وكان جده يمتلك صوت رائع في خدمة الحسين لكنه غير معروف في مستوى الرواديد أكتفى الشيخ خزعل في علوم الحوزه العلميه . والد الشهيد عمار الكاظمي هو الشيخ حسن الشيخ خزعل : وهو خريج معهد الشيخ المفيد للدراسات الفقهيه والاسلاميه في الأصول .وهو من سكنة بغداد - الدوره - ابودشير .وهو يعتبر الرمز الاول في صناعة تاريخ أبو دشير لأنه اول رادود حسيني فيها وأفضل رادود حسيني فيها على الاطلاق ومن خلاله أستمرت حلقة الرواديد من بعده على مستوى المنطقه وهو كان يعلم الرواديد ويصنعهم ويكتشف المهارات والمواهب الموجوده لدى الشباب المتقدمين لخدمة اهل البيت عليهم السلام.
عمار الكاظمي كان أتجاهه بعيد عن الأجواء الحسينيه وذلك لان نظام صدام البائد كان يمنع تلك النشاطات ولذلك لم يكن في داخل العراق أي رادود, كان عمار يمتلك حنجره ذهبيه وكان يحلم ان يغني في بعض الاحيان ولذلك دخل معهد الفنون الجميله واختار قسم الموسيقى وذلك لتنمية موهبته ولكن بعد سقوط نظام صدام الطاغيه أنفتحت الاجواء الحسينيه في العراق . وكان عمار الكاظمي من الاوائل في الانخراط في مجال الرواديد وبالتالي غير قسمه في معهد الفنون الجميله من قسم الموسيقى الى قسم الزخرفه والخط ، حيث كان رسام وخطاط بارع وكان يرسم صورتعبيرية عن أهل البيت عليهم السلام, هذا بالاضافة الى موهبة الخط حيث كان يخط كثيرا في اسماء الله الحسنى.عمار تغير كثيرا في هذه المرحله وأصبح يكرس معظم وقته في المجالس الحسينيه وأصبح نجما لامع في منطقته أبودشير وكان ويضل الرادود الاول فيها بلا منازع , فهو انسان مثقف و متواضع جدا ومحبوب من قبل الناس صغارا وكبارا .


اخوته


لديه أثنان من الاخوه حفظهم الله وهم محمد وحيدر وعمار اصغرهم وكان محبوب من قبل أهله ولديه خمس أخوات الله يحفظهن وعمار يحتل المركز الثالث في العائله من ناحية العمر أي بعد محمد وحيدر حفظهم الله تعالى.


مهنته


أشتغل عمار في العديد من المهن وعانا كثيرا في فترة الحصار الامريكي الظالم, ومن تلك المهن التي اشتغل فيها المرحوم : مجال البناء, وأشتغل في مقهى للشاي فقد كان عمار يطربهم بقصائده الحسينيه , ايضا أشتغل في مجال التسويق , ولكنه في الفتره الأخيره أي في الاربع السنوات الاخيره من عمره أمتهن مهنة الحلاقة .
تعد شخصيه عمار محبوبه جدا ليس على مستوى ابو دشير فقط بل في العراق كله وكل الرواديد في العراق تحترم وتحب شخصية عمار الكاظمي فقد كان رائدا في العلاقات الاجتماعيه وكذلك العائليه ويحب جدا صلة الرحم. فشخصيته الفريده من نوعها جعلته يجازف كثيرا ولا يخشى المخاطر ولا يهاب الموت اطلاقا لانه عنيد جدا في خدمة الحسين ولا يخشى أي ارهابي او تكفيري حاقد ,كان يقيم المجالس الحسينية في اخطر المناطق ولا يهتم أبدا بالموت -عمار لم يكن ماديا أبدا - حيث كان يقيم العديد من الاعراس لأهل منطقته مجانا و كان يقيم حنات اسلاميه ولم يهتم ابدا بالمال بخلاف الرواديد الاخرين لانه كان يكره هذه الامور.


ثقافته


كان منفتح في جميع المواضيع وليس الدين وحده مسيطرا عليه بل هو مثقف جدا حيث كان يتناقش في الامور السياسيه والدين والاقتصاد بل وحتى الرياضه حيث كان من مشجعي الارجنتين . عمار لم يكن طائفي بل كان موحد ومخلص للعراق وشعبه وأبسط دليل على ذلك قصائده المعروفه : بغداد ، سمفونية عراق علي.

هناك تعليقان (2):

  1. لعنة الله عليكم تمجدون غير الله يا مشركين

    ردحذف
  2. يتوسلون بالحسين ويطلبو المدد منه والدعاء به وهذا شرك واضح وتقديس لاشخاص اهل البيت ناهيك عن سب الصحابة والمتعة واللطم

    ردحذف